"الخلد للفنان" لعادل بندقة.. مغناة تحتفي  بالفن على ركح مهرجان الحمامات

 

على أنغام النشيد الوطني التونسي، انطلقت مغناة "الخلد للفنان" للملحن عادل بندقة على ركح مهرجان الحمامات الدولي حيث يحتفي فنانون من عوالم مختلفة بالفن ومن اختاروه مهنة.

 

عرض فرجوي يجمع الموسيقى والغناء بالرقص والرسم في إطار احتفالي يلقي الضوء على عوالم إبداعية مختلفة يلتقي فيها الموسيقي بالشاعر والرسام بالسينما والمسرحي بالنحات والشاعر بالتعبير الجسماني.

 

وعلى ركح مهرجان الحمامات بدت تعبيرات فنية مختلفة مبنية على نص نهل من منطلقات محلية ليمتد إلى الكونية ويترجم مسارات الفنان وتأثيراته في محيطه وأثره الذي يتخذ أشكالا متنوعة.

 

فنانون بتجارب مختلفة صدحوا بأصواتهم مرددين أغاني وجدت طريقها إلى الذاكرة كلمة ولحنا.

 

وعلى امتداد العرض كان لكل فنان مساحته الكافية لترديد أغاني التقت عندها أنماط موسيقية مختلفة على غرار "النور والسلام" و "من كبرياء"، و"تعالت" و"قبصية" و"حضارات" و"روح الفن" و"ما أحلى الدنيا".

 

وإلى جانب الأغاني، كان جمهور الحمامات على موعد مع وصلات شعرية لحاتم الغرياني بعناوين "فوق حدود الدهر والأوطان" وإلى كل العالم مجراها" و"يبقى إلى الأخير"، وارتجالات موسيقية ولوحات كوريغرافية أوجدتها آمنة بوناب.

 

ومن بين عناصر العرض رسوم لعلي اليحياوي تم تقديمها بطريقة سينمائية على شاشة خلفية لا تنطفئ طيلة العرض على نسق إضاءة أوجدها يوسف بوعجاجة في اتساق مع ملابس اختارتها نوال لسود.

 

يشار إلى أن عرض "الخلد للفنان" من إنتاج وألحان عادل بندقة  بالشراكة مع مسرح الأوبرا و بدعم من الصندوق الوطني للتشجيع على الإنتاج الأدبي والفني، وهو من توزيع  فادي بن عثمان ونص الحبيب الأسود.

 

وبعد هذا العرض يكون جمهور مهرجان الحمامات الدولي على موعد مع مسرحية "شوق" للمخرج حاتم دربال (27 جويلية).