Festival International de Hammamet

Actualités

مجموعة "لاباس"تواصل رحلتها الموسيقية في ثنايا أنماط مختلفة وحكايات ملهمة، وتغازل جمهور مهرجان الحمامات الدولي بأغانيها النابعة من الواقع.
  • Accueil
  • Actualités
  • مجموعة "لاباس"تواصل رحلتها الموسيقية في ثنايا أنماط مختلفة وحكايات ملهمة، وتغازل جمهور مهرجان الحمامات الدولي بأغانيها النابعة من الواقع.
مجموعة


مجموعة لاباس على ركح مهرجان الحمامات الدولي

مسرح مهرجان الحمامات الدولي كان ومازال فضاء تتجلى فيه تجارب إنسانية وفنية من خلال مشاريع موسيقية متجذرة في بيئتها منفتحة على العالم على غرار مجموعة "لاباس" الجزائرية.
"لاباس" المجموعة التي تستمد الكثير من حياة الغجر تحط الرحال على ركح الحمامات حيث تتواصل الرحلة الموسيقية في ثنايا أنماط مختلفة وحكايات ملهمة، وتغازل جمهورها بأغانيها النابعة من الواقع.
واصل مؤسس المجموعة المغني وعازف الغيتار نجيم بويزول بناء روابط متينة مع جمهوره في تونس على إيقاع أغان مطرزة بكلمات صادقة يستمدها من تجاربه الإنسانية.
أمام جمهور مكتمل العدد استنطق "نجيم" غيتارته وصدحت حنجرته وانغمس الموسيقيون المرافقون له على الركح مع آلاتهم الموسيقية.
منذ اعتلائه الركح، سرت في المدارج حالة من الحماسة تواصلت على امتداد العرض الذي كان بمثابة جولة في القصص المختلفة والأنماط الموسيقية المتنوعة والثقافات والبلدان التي طبعت المجموعة.
بالوطن، بالحب، بالثورة، بالحياة، تغنت المجموعة الملتزمة بقضايا الإنسانية، وفي أغنية "إفريقية" التي لم تصدر بعد، صدحت من أجل الانتماء، الهوية والسلام على وقع قول "نجيم" «كل ما نريده هو السلام على الأرض.»
ولفلسطين غنى "نجيم" أغنية "Palestina" التي صدرت منذ 3 أسابيع، فيما رفرفت الراية الفلسطينية على الركح وهتف الجمهور ونادى بعضه بالحرية على نسق نغمات موشحة بالثورة والمقاومة.
نغمات الغيتار والغيتار باص وإيقاع الدرامز وأصوات الساكسفون والترومبات تماهت مع صوت نجيم وهتافات الجمهور الذي غادر مقاعده منذ النوتة الأولى لموسيقى "لاباس" التي وسمت ذاكرة أكثر من جيل.
في أجواء مشحونة بالواقعية، صدحت حنجرة "نجيم" بأغان تتسرب منها موسيقى الغجر والموسيقى الإفريقية وغيرها من الموسيقات التي طبعت حياته، وبين "ma liberté" (حريتي) و"يا بابور اللوح" و"أنا وانت" و"الكاس يدور" وغيرها تجلت فلسفة المجموعة الموسيقية.
المغامرة الفنية والإنسانية التي انطلقت في مونتريال عام أربعة وألفين، راكمت عقدين من الاختلاف ومن الارتواء من موسيقات العالم وهي التي تجمع موسيقيين من بلدان مختلفة لكل منه جذوره التي التقت عند الحرية.
الموسيقى الغجرية والموسيقى التراثية الشمال إفريقية والفلامنكو الإسباني وغيرها من التلوينات الموسيقية تداخلت وتماهت على الركح وكان صوت "نجيم" الخيط الناظم الذي يحول دون طمس جوهر أي منها.
على إيقاع الكيمياء التي نشأت بين المجموعة الموسيقية وجمهورها، تحول مسرح الحمامات إلى فضاء رمزي تلاشت فيه كل الحدود وارتسمت فيه عوالم تكثف فيها المزج حتى صارت كل الأنماط منفتحة على بعضها البعض.
وعلى مشارف الذكرى العشرين لتأسيس المجموعة يستذكر "نجيم" البدايات في وصلة من الارتجال تصاعدت فيها نغمات الغيتار وإيقاعات الكاخون وتبدت فيها تأثيرات موسيقية مختلفة قبل أن يصدح صوته بأغنية "في بالي".
سهرة أخرى من سهرات مهرجان الحمامات الدولي تقترح على الجمهور سفرا فنيا وإنسانيا تليها سهرة تحييها المجموعة المالية "تيناريوين"في سهرة 16 جويلية 2024.

 

Labess,
Festif et dansant à Souhait

Le FIH ouvre sa semaine des Sold Out avec un concert très attendu du groupe Labess. Une soirée dansante et rythmée par excellence qui a bouleversé leurs fans présents.

"Labess" est un groupe mythique qu'on ne présente plus, riche de son répertoire diversifié depuis les années 2000, et qui ne cesse de se renouveler, de composer, de créer en fusionnant plusieurs dialectes dont l'algérien et le français. En alternance, leurs chansons résonnent en deux langues.

Les compositions puisent dans des sonorités gitanes, traditionnelles, nord - africaines, saupoudrées par du Flamenco espagnol. Durant tout le spectacle, les spectateurs n'ont cessé de bouger, de danser et de chanter au mot près les textes du groupe. Nedjim Bouizzoul, son leader électrise la foule et séduit par sa voix et sa guitare. Le concert s'ouvre sur une chanson qui chante La liberté "Ma liberté... longtemps je t'ai gardé... ", chante - il sur scène.

Il a ensuite enchaîné avec des morceaux phares qui rendent hommage notamment à la Palestine, prônant une africanité riche, l'amour, la fraternité. Le groupe interroge via "Kiffech", chante "Ana Wenti", font un retour à la racine dans "Ifrikya", émeuvent via "Palestina" et transcende complètement leur public en chantant "Babour" et "La Vida".

Bouizzoul est entouré d'une trompettiste au talent inouï Christina, du bassiste Pedro, Tarek à la batterie et d'un virtuose de la guitare électrique, le concert fut une réussite grâce à cette flopée de musiciens.

"Ici le monde" pousse le public doucement mais toujours avec panache vers la fin de cette parenthèse musicale exceptionnelle, vécue dans l'amphithéâtre de la ville.

Clap de fin en paroles puissantes. Labess continue de vivre à travers les générations, des plus âgées au plus jeunes. La transmission fait partie de sa philosophie. Labess célèbre bientôt ses 20 ans d'existence.

Le prochain Sold Out attendu est celui de Tinariwen, déjà d'emblée prêt à enflammer la scène de Hammamet dans la nuit du 16 juillet 2024.