قمصان تحمل اسم المجموعة ولافتات تحمل كلمات ودببة زاد الجمهور الذي أقبل على عرض "سي المهف" ضمن الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان الحمامات الدولي. rnسهرة شبابية بامتياز تنوعت فيها الموسيقات ومواضيع الأغنيات والرسائل التي تسربت من كلمات الأغاني وحديث "سي المهف" (مهدي الصغير) الذي أبدى فرحه بهذا العرض منذ مصافحته الأولى للجمهور.
عرض آخر مكتمل العدد أقبل فيه الجمهور على اقتناء التذاكر منذ توفرها، عرض ثان للفنانة كارول سماحة على ركح الحمامات الذي تعود إليه بعد 16 سنة بشغف وحب ظهرا في حديثها.rnrnبأغنية "انسى همومك" استهلت عرضها فيما استقبلها الجمهور بالهتاف والتصفيق وغادر المدارج منذ أن صدحت حنجرتها بالغناء بمرافقة فرقة موسيقية لبنانية وتماهى مع حضورها الركحي.
على ركح مهرجان الحمامات الدولي تَعانق القمر والعناصر البصرية في عرض المجموعة الموسيقية المعروفة على الصعيد العالمي "هوفرفونيك" مما شكل مشهدية ركحية آسرة وساحرة.rnأضواء زرقاء تجلت في الأرجاء توازيها حركات متدفقة، بعض من سمات حضور المجموعة البلجيكية التي تجعل من المغنية "جايك آرنيت" محورها، يرافقها الموسيقيون الخمسة بأزيائهم السوداء المبهجة على غير عادة هذا اللون.
قبل نصف ساعة من انطلاق عرض الفنانة التونسية أمينة فاخت بمهرجان الحمامات الدولي، كانت المدارج مزدحمة بالجمهور الذي تهافت على اقتناء التذاكر منذ توفرها.rnفي سهرة أمام شبابيك مغلقة، صافحت أمينة فاخت جمهورها الذي يراوح بين فئات عمرية مختلفة إذ ضمت المدارج أجيالا من نفس العائلة؛ الأجداد والأبناء والأحفاد الذين يجتمعون على حب هذه الفنانة.
في العرض الثالث عشر ضمن مهرجان الحمامات الدولي، أضاءت الفنانة التونسية ليلى حجيج الركح بعرض "نجمات في الكون" وأطربت الجمهور بصوتها الشجي وخاماتها المخملية.rnعرض انتصرت فيه ليلى حجيج على طريقتها للمرأة الفنانة في تونس وفي العالم العربي وحملت الجمهور في رحلة فنية لا يحدها الزمان ولا المكان، إنساب فيها صوتها ليروي قصصا وقضايا مختلفة.
في عمق الصحراء وفي قلب الثقافة الصحراوية الأمازيغية أُوغلت برمجة الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان الحمامات الدولي عبر عرض لمجموعة "تيناريوين" التي تحمل هويتها حيثما حلت.rnrn"مرحبا بكم في الصحراء" بهذه الكلمات استهلت المجموعة "تيناريوين" رحلتها الموسيقية المتفردة لتواصل سرد حكايات عن الهوية والانتماء والمقاومة من خلال مشروع موسيقي موشح بأسرار الصحراء منفتحا على كل الاحتمالات الإنسانية والفنية.
مسرح مهرجان الحمامات الدولي كان ومازال فضاء تتجلى فيه تجارب إنسانية وفنية من خلال مشاريع موسيقية متجذرة في بيئتها منفتحة على العالم على غرار مجموعة "لاباس" الجزائرية.rn"لاباس" المجموعة التي تستمد الكثير من حياة الغجر تحط الرحال على ركح الحمامات حيث تتواصل الرحلة الموسيقية في ثنايا أنماط مختلفة وحكايات ملهمة، وتغازل جمهورها بأغانيها النابعة من الواقع.
"فلسطين حرة من النهر إلى البحر" كلمات تردد صداها في أرجاء مسرح الحمامات في تقديم عرض الفنانة الفلسطينية ناي البرغوثي ضمن برمجة مهرجان الحمامات الدولي.rnحضرت "فلسطين" في كل تفاصيل العرض، في رايتها الخفاقة في المدارج، في الكوفيات، في التطريز الذي يزين فستان الفنانة ناي البرغوثي وخاصة في صوتها المحمل بوجع بلدها وبالأمل في تحرره.
يستمر مهرجان الحمامات الدولي في العرض التاسع ضمن برمجة الدورة الثامنة والخمسين في تلوين الركح بمشاريع فنية مبتكرة وأنماط موسيقية متنوعة تلبي الذائقات المختلفة للجمهور.
"البوابة 52″ مسرحية من إخراج دليلة المفتاحي، ونص دنيا مناصرية، وتمثيل دليلة المفتاحي وعبير صميدي وشيماء التوجاني وسناء حافظ وكمال الكعبي، وهي تروي قصص نساء حملن السلاح جنبا إلى جنب مع المقاومين ولكن التاريخ لم ينصفهن ولا الأنظمة.rnrnفي فضاء سينوغرافي يحاكي مطار تونس قرطاج الدولي، تجتمع نساء تونسيات من جهات مختلفة بالبوابة 52، ينفضن الغبار عن أنفسهن ويسائلن واقعا إنحرمن فيه من حقهن في الاعتراف والعرفان.
في السهرة السابعة ضمن الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان الحمامات الدولي، كان الجمهور على موعد مع عرض "مايد إن أفريكا" للفنان زياد الزواري. وعلى ركح مسرح الحمامات ارتسمت ملامح عرض متجذر في بيئته التونسية والافريقية منفتح على كل العالم ويتجلى ذلك من خلال تنوع الآلات الموسيقية كمنجات وكونتروباص ودرامز وغيتارات وإيقاعات.
سهرة الفلامنكو مع الفنان الإسباني توماتيتوrnفي العرض السادس ضمن برمجة الدورة الثامنة والخمسين من مهرجان الحمامات الدولي، كان الجمهور على موعد مع عرض للفنان الإسباني "توماتيتو" (خوسيه فرنانديس توريس) عرض توشح فيه المسرح بنغمات الفلامنكو.rnمرة أخرى يتقاسم "توماتيتو" الركح مع موسيقيين يلتقي معهم عند الموسيقى الغجرية ليتشاركوا السحر غير الملموس والإيقاع الآسر للفلامنكو في عرض بدعم من سفارة إسبانيا بتونس، حضره رئيس ديوان وزارة الشؤون الثقافية وسفراء إسبانيا وصربيا والبرتغال بتونس.rnفنان ملهم، صاحب شخصية كاريزماتية ملتزمة آلت على نفسها نشر الثقافة الغجرية في مختلف مسارح العالم وهو ما تجسد لحنا وكلمات ومشاعر على خشبة مسرح الحمامات.